{الم} أنا الله أعلم.{ذلك الكتاب} أَيْ: هذا الكتاب، يعني: القرآن. {لا ريبَ فيه} أَيْ: لا شكَّ فيه، أَيْ: إنَّه صدقٌ وحقٌّ. وقيل: لفظه لفظ خبرٍ، ويُراد به النهي عن الارتياب. قال: {فلا رفث ولا فسوق} ولا ريب فيه أنَّه {هدىً}: بيانٌ ودلالةٌ {للمتقين}: للمؤمنين الذين يتَّقون الشِّرْك. في تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالةٌ على أنَّه ليس بهدىً لغيرهم، وقد قال: {والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر....} الآية.